وكان من المقرر استضافة الكاميرون للبطولة الأفريقية، مطلع العام الحالي، لكن تم تأجيلها لمدة عام، لظروف انتشار فيروس كورونا.
وتواجه البطولة عدة صعوبات على أصعدة مختلفة تجعل إقامتها محل شك وتجعل الكاميرون مهددة بسحب تنظيم البطولة منها للمرة الثانية بعدما سبق وحدث ذلك عام 2019 وتم إسناد مهمة تنظيم المسابقة إلى مصر.
أبرز الصعوبات
وتعد أبرز الصعوبات عدم الانتهاء من التجهيزات المطلوبة لانطلاق البطولة والتي يفترض أن تنتهي قبل موعد المسابقة بفترة من خلال تواجد عدد كبير من موظفي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، داخل البلد المنظم لأمم أفريقيا من أجل متابعة كل كبيرة وصغيرة والانتهاء من كافة الترتيبات التي تساعد على خروج البطولة بشكل جيد يليق بقوة المسابقة والمنتخبات المشاركة فيها.
ومثال على ذلك جاهزية الملاعب وفنادق الإقامة وحتى أماكن بيع التذاكر وعدد الجماهير المسموح له بالحضور في كل مباراة وتنظيم دخوله وخروجه، وكذلك وصول الكاميرات المسؤولة عن النقل التليفزيوني التي لم تصل الكاميرون حتى الآن بحسب مصدر في الكاف لموقع .
وصول هذه الكاميرات يستلزم الكثير من الوقت في إنهاء الإجراءات المختلفة لدخولها إلى البلاد ومن ثم فإن تأخر وصولها إلى الوقت الحالي يضع اللجنة المنظمة المحلية في الكاميرون أمام أزمة في كيفية الانتهاء من كل هذه التفاصيل في ظل ضيق الوقت.
من الصعوبات التي تواجه البطولة أيضًا، وجود صدام بين حكومة الكاميرون ورئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم تومبي روكو، ووجود رغبة في الإطاحة به من منصبه، إلا أن حصوله على دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، والتمسك باستمراره ورفض أي تدخلات حكومية، يمنحه القوة للبقاء في منصبه خاصة أن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا يدعمه بقوة، رغم وجود توجه من حكومة الكاميرون لتحريك دعوى أمام المحكمة الرياضية الدولية، للتخلص من تومبي روكو.
الحل البديل
أكد مصدر في الاتحاد الأفريقي لـ"" أن مسألة نقل البطولة من الكاميرون إلى بلد أخرى مع إقامة البطولة في نفس الموعد ليست حلاً جيدًا لضيق الوقت، والأفضل تأجيلها إلى صيف 2022.
التأجيل إلى عام 2023 أمر غير وارد لأنه من المفترض إقامة نسخة جديدة من كأس الأمم الأفريقية خلال هذا العام في كوت ديفوار، ومن ثم فإن البطولة إذا ما تعذر إقامتها في الكاميرون يمكن نقلها لبلد آخر في الصيف المقبل.